[rev_slider Κοιμητήρια]
من أجل إحتياجات الجمعية اليونانية بالإسكندرية ، من خلال تأسيسها ، تم شراء أو تم منح قطعة أرض كبيرة بمنطقة الشاطبي ، حيث توجد حتي الأن المقابر الأولي والثانية والثالثة. المقبرة الأولي والثانية هما حقاً مشاهد من ناحية فن النحت الموجود بالأضرحة المختلفة.

في المقبرة الأولي تم دفن/ جورج أﭬيروف ، واليوم توجد كمقبرة فارغة لأنه من المعروف أن رفاته قد تم نقلها إلي المقبرة الأولي بأثينا. وتوجد أيضاً المقبرة العائلية الخاصة بالشاعر اليوناني المعروف كونستانتينوس بيترو كفافيس. وتوجد أيضاً هناك مقابر لكبار محسني الجمعية اليونانية بالإسكندرية مثل : د. أنستاسي ، سالفاجون ، زيرفوذاكي ، كازولي ، رالي ، روذوكناكي ، كاسذالي وأخرون. وفي المقبرة الثانية تم تشييد نصب تذكاري لحوالي 100 من رفات الجنود اليونانيين التابعين لسلاح الجو والذين سقطعوا في الشرق الأوسط أثناء فترة الحرب العالمية الثانية.

ومن أجل الثلاث مقابر التابعة للجمعية اليونانية بالإسكندرية تم إعداد مخطط علي مدار ثلاث سنوات لإصلاح الأضرار الموجودة بها. هذا المخطط والذي يدخل مرحلة التطبيق الكامل في الفترة الزمنية الحالية والذي تم له تحديد مبلغ كافً والذي من الممكن أن يغطي إحتياجات هذا العمل. وهدف هذا المخطط ذو الثلاث سنوات هو إصلاح تلك الأضرار بالثلاث مقابر علي أكمل وجه ممكن.

ونذكر علي سبيل الإستدلال أنه وحتي اليوم تم الإنتهاء من أعمال إصلاح الأضرار الموجودة بأضرحة المقبرة الثانية ، وأيضاً الإنتهاء من تنظيف المكان من الحشائش الموجودة به ، في حين أن الإعتناء بتلك الأضرحة والأماكن المحيطة بها يتم بشكل يومي. علي جانب أخر ، تم البدء في أعمال المقبرة الثالثة بدءً من التنظيف الكامل للمكان من الحشائش حتي تكون هناك صورة واضحة عن الأضرار وعن الأعمال المطلوب تنفيذها. تمت الأعمال في المقبرة الأولي بالتعاون مع قسم الألكترونيات ومع معمل تطبيقات العلوم بكلية الأثار التابع للمؤسسة التعليمية التكنولوجية بمدينة لمياء باليونان ، وهذا ليس بسبب وجود تصرف يدل علي “تمييز” بين أعضاء الجالية الذين تم دفنهم في المقبرتين الأخرتين ، ولكن بسبب ، ربما كما يعلم البعض بأنه يوجد في المقبرة الأولي أضرحة والتي تعتبر كأعمال “إرث ثقافية” وتم إعتبارها كموضوع دراسة من قبْل مؤسسات تعليمية. إن تعاون الجمعية اليونانية بالإسكندرية مع المؤسسة المذكورة بعاليه قد أعطي القدرة علي إصلاح تلك الأضرار في جميع أضرحة المقبرة الأولي.